بقي قطاع غزة ينزف دما لليوم العاشر من العدوان البري والجوي والبحري الذي تنفذه اسرائيل وبشكل عنيف، وسجلت ساعات الفجر وقوع مجازرة جديدة ابرز ضحاياها المدنيين
من الاطفال والنساء. وقال مسعفون انهم نقلوا شهيدين من مخيم جباليا الى مستشفى كمال عدوان وكان سابقا اعلن عن وصول شهيد من منطقة العطاطرة غربي بلدة بيت لاهيا. واكد شهود عيان عن عددا من الشهداء والجرحى ينزفون لا زالوا تحت الانقاض في منطقة العطاطرة. وقالت مصادر طبية في مشفى الشفاء ان سبعة افراد من عائلة ابو عيشة وصلوا اشلاء من منطقة المشتل شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، واكدت المصادر استشهاد الاب والام وخمسة من الاطفال في الغارة التي وقعت بعد منتصف الليل بعد ان سقطت قذيفة اطلقتها الزوارق الحربية على المنزل فمدمرت اجزاء واسعة منه. كما اعلنت مصادر طبية عن استشهاد ستة من عائلة السمودي بينهم 3 اطفال في قصف منزلهم بحي الزيتون جنوب مدينة غزة. كما اطلق الجيش الاسرائيلي النيران نحو منازل السكان في حي الزيتون فاستشهدت طفلة من عائلة الحلو تبلغ من العمر خمس سنوات، كما استشهد جدها فيما اصيبت الوالدة بجراح خطيرة، ونقلوا جميعا الى مشفى الشفاء بمدينة غزة. وناشد د.معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارىء الصليب الاحمر بالتدخل الفوري من اجل السماح لسيارات الاسعاف للوصول الى الشهداء والجرحى. وبهذا يرتفع عدد شهداء العملية البرية الى 86 شهيدا ومنذ بداية العدوان الى 527 شهيدا واكثر من 2450 مصابا.